(1)
كتب اسمه...فتح قوساً..كتب اسمها.. توقعت أن يغلق القوس، ولكنه وضع ثلاث نقاط!
(2)
ألقى دفتر ملاحظاتها جانباً، نظر إليها بازدراء، تمتم بصوت مسموع: "كلام فارغ"، ودّت أن تخبره أن حياتها معه هي الأفرغ على الإطلاق.
(3)
لم يكن السبب تقتيره عليها..أو تحقيره من شأنها .. أو حتى انعدام ضميره وخياناته المتعددة.. فقط حذفت اسمها من اسمه لأنه حرمها حق الابتسام.
(4)
وضعت الاسم مرة أخرى بلا أقواس، محاولة منح القوس الوحيد لوليدها الذي لم يحمل اسماً بعد.
(5)
كلما نما الجنين في بطنها، زادت حدة سؤالها: "هلا منحتني بعض الابتسام؟".
لم تكن تريد ممارسة فعل الابتسام، فقط أرادتها بسمة سوف لن ترسمها أبداً على شفتيها، ولكنها سوف تحتفظ بها للوليد.
(6)
حذفت اسمه، واسم الوليد، واسمها، وأغلقت القوس، ليتبقى بين القوسين ثلاث نقاط..هكذا راودتها أحلام الليل، إلا أنها في الصباح وجدت أنه قد حرمها حق الانتقام.
،تمت بفضل الله
شيماء زايد
هناك 8 تعليقات:
سعيد أن يكون لى شرف أول تعليق ... دامت كلماتك معبرة تحوي فى طياتها إخلاصا...
تقبلى تحياتى...
a.a.e
احنا الاسعد يا فندم
ودمت قاريء ومعلق جيد :)
ابدعتي بحق
كان هذا مروري الأول
ولن يكون الأخير بإذن الله
خالص التحية
المورقة عبير
أشكر مرورك الطيب
اهلا بك في عالمي
تحياتي
وهكذا نعيش حياتنا نتسول ممن نحبهم كلمة حب او ابتسامةرضى حتى اذا رحلنا افرطوا فى ذكرنا بالثناءوتذكروا مواقفنابالاعجاب والابتسام!!! طبعا رائعه تلك الهمسه......احمد سعد
احمد سعد
كذلك أنتم ..اكثر روعة
شكرا لك
رائقة اللفظ والمعنى، مبهرة بحق :)
لبنى أحمد نور
أنت الأروع عزيزتي ، مرحبا بك في عالمي
إرسال تعليق