الاثنين، 13 أغسطس 2012

عن خيبة الأمل أتحدث

نظراً لكون المدونة مهجورة ، كصحراء جرداء ولا مارة هنا 
أري الفرصة سانحة لأتحدث لنفسي قليلا 
فبعد أن بلغت ربع قرن من العمر ، وأحسنت استقبال كل صفعات الحياة بوجه باسم 
اكتشفت أني مغفلة كبيرة ...
ليس عيبا أن تكون مغفلاً ، ولكن العيب أن تسمح للحياة أن تستمر في استغفالك بوجه باسم 
أن تظل تدافع عن معاني لا وجود لها إلا بوجدانك ، وعلاقات صداقة أحادية الطرف
تفعّل كل حيلك الدفاعية ، فتري كل ما يأتيك منهم كبيرا علي ضئالته

وهم لا يرون عطائك رغم عمقه وصدقه إلا أداء منطقي مفروض عليك ..إن كان هناك رؤيه من الأساس
وأنت تدرك جيدا أنك كلما عظمت قيمتهم داخلك ، تقلل من قيمتك داخلهم
وتكون خيبة الأمل الكبري عندما تعلم فجأة ..أن مساحتك لديهم ليست ضئيلة فقط وإنما أنت  لديهم لا شيء
عندها يكون اللوم هو الحماقة الكبري 

فقط عليك ان تتلقي الصفعه هذه المرة بوجه عابس 
وتستأصل كل الوجوه التي غرستها بعمق داخل قلبك 
وعلي قدر عمقها يكن الألم ، تخرجها بدمائك  وخلاياك الحيه 
الاستئصال رغم آلامه ، يحد من انتشار الوجع ...