لم يعد ظهري يتحمل أعبائهم
أحتاج أن يحملني أحدهم ..والجميع يتعلقون في جيدي رغبة في النجاة ..ينزعون ورق التوت لدي ...يظهرون خطاياهم دون خجل
يتكأون علي أمومتي ..يستبيحون حناني
لم أعد قادرة علي تحملهم ..ولا التخلي عنهم
ربما لأنني أدرك بُعد الخذلان جيدا
في المرات النادرة - اسوأ حالاتي علي الإطلاق - التي طلبت فيها مساعدة أحدهم قوبلت بالخذلان ..
كيف لمن خذل أن يخذل الآخرين ؟
كيف للآخرين أن يدركوا أنني الأحوج للإحتواء
أن خلف ابتسامتي نفس تتألم ولا تتكلم
أن إرثي من وجع العمر يفوق أوجاعهم
أنني وحيدة للغاية ومتعبة جدا واتحايل لاستئناف حياة تلفظني
أنهم يرتون من عطشي ..ويستندون علي جراحي ..ويرحلون
اراقب تلاشي اطيافهم ..وانتظر ذلك الطيف القادم للعطاء لا الأخذ ..فلا يجيء
هناك تعليق واحد:
وكأنني من كتبت :(
إرسال تعليق