السبت، 11 فبراير 2012

الهمسة الثلاثون " ورقتا لعب "



(1)

القلوب التي تطلعت إليها كانت تخشى عينيها القويتين، أنفها الشامخ، قامتها العالية..
وهي لم تتطلع إلا إليه، كل الأرقام المبعثرة لم تشغلها، كما شغلتها التفاتته الهادئة.

(2)

دائماً ما كانت تتوقف عند حدود التساؤل المكتوم، عن الصورة في جيب قميصه، والتي تقودها عيناه إليها دائماً، هل هي صورتها، أم صورة بنت الكوتشينة؟!

(3)

يتقن التفريق... تقدير الرهان.. واختيار الكروت الرابحة، وهي تهيم بانتصاراته.
كل الأوراق يطرحها على الطاولة.. تتزايد معه صور الكوتشينة، وهو يجيد اللعب بالبنات والجوكر.

(4)

لم تعد تهتم بالصورة في جيبه، فصورتها وبنت الكوتشينة سواء، لم تحتج كثيراً من الوقت للتعلم..
أضحت أكبر منافسة له علي الطاولة، واستهواها اللعب..

(5)

انتزعت صورته المحفوظة بعناية داخل حافظة نقودها، ووضعت بدلاً منها، ولد الكوتشينة.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. ناس هايصة و ناس لايصة

قال المحامى "خالد على" رئيس المركزي المصري للحقوق الأقتصادية والاجتماعية، في ندوة عقدت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن راتب المشير حسين طنطاوي، 3 ملايين جنيه، الفريق سامي عنان يتقاضى 2 مليون جنيه شهريا. متسائلاً: "كيف نتكلم عن الثورة والعدالة الاجتماعية وسط هذا الواقع؟" ، قامت حركات الاحتجاج في المحلة عام 2006 والتي نبعت من المطالب الاجتماعية كتحسين شروط العمل وفتح ملف الحد الأدنى للأجور"، الذي فتح هذا الملف عامل بسيط في شركة مطاحن جنوب القاهرة، حيث كان يتقاضى أجرا يقدر بـ300 جنيه مصري رغم خبرة تجاوزت 15 عاما...باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us

و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 3 يوليو 2012 ذكرت مصادر مقربة من د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن الحكومة الجديدة المقرر تقليص عدد وزاراتها إلى 28 بدلاً من 32، بينما فى ألمانيا حوالى 82 مليون نسمة لا يتجاوز عدد الوزراء 14 وزيرا بالأضافة لمنصب المستشار الألمانى