(1)
كتب اسمه...فتح قوساً..كتب اسمها.. توقعت أن يغلق القوس، ولكنه وضع ثلاث نقاط!
(2)
ألقى دفتر ملاحظاتها جانباً، نظر إليها بازدراء، تمتم بصوت مسموع: "كلام فارغ"، ودّت أن تخبره أن حياتها معه هي الأفرغ على الإطلاق.
(3)
لم يكن السبب تقتيره عليها..أو تحقيره من شأنها .. أو حتى انعدام ضميره وخياناته المتعددة.. فقط حذفت اسمها من اسمه لأنه حرمها حق الابتسام.
(4)
وضعت الاسم مرة أخرى بلا أقواس، محاولة منح القوس الوحيد لوليدها الذي لم يحمل اسماً بعد.
(5)
كلما نما الجنين في بطنها، زادت حدة سؤالها: "هلا منحتني بعض الابتسام؟".
لم تكن تريد ممارسة فعل الابتسام، فقط أرادتها بسمة سوف لن ترسمها أبداً على شفتيها، ولكنها سوف تحتفظ بها للوليد.
(6)
حذفت اسمه، واسم الوليد، واسمها، وأغلقت القوس، ليتبقى بين القوسين ثلاث نقاط..هكذا راودتها أحلام الليل، إلا أنها في الصباح وجدت أنه قد حرمها حق الانتقام.
،تمت بفضل الله
شيماء زايد