الجمعة، 24 سبتمبر 2010

الهمسة السابعة والعشرون ( إنكسارات الظل )

إنكسارات الظل



أراد أن ينقل قدمه في إتجاه .. أي إتجاه ، نظر حوله بحثا عن علامة أو دليل فلم يجد سوي مبان يكسوها الصمت ، وتتسلقها أضواء أعمدة الإنارة في توجس ، رفع رأسه عاليا قلب السماء بعينيه لم يجد نجما بارزا يتبعه فكل النجوم سواء ، ترتجف بأضواء بعيده ، أطرق.. فوجد ظله يتمدد علي الطريق .. بدا له أن يتبع اتجاه الظل، نظر أسفل قدميه ، وجد أنه مركز زهرة مفروشه من ظلاله الممتده حوله ، ظلال اصطناعية كتلك الأضواء المحيطه به ، هل له أن يحسم القضية الآن .. سوف يتبع أوضح الظلال ..أمعن النظر دار دورته مرتين..
استقر علي الظل البارز .. وجده متكسرا علي درجات السلم ، اتبع الإتجاه المرتعش .. صعد الدرج ، وجد نفسه فوق السجادة الخضراء .. علي صوت الحق .. دبت الطمأنينة في نفسه ... وعندما انتهي من صلاة الفجر ، خرج إلي الطريق بأقدام أكثر إئتلافا مع دروبه الملتويه .






تمت بفضل الله
شيماء زايد
14/9/2010
الثانيه صباحا

هناك 13 تعليقًا:

تايه في وسط البلد يقول...

بالفعل فقد صدق الاستاذ يوسف القعيد حين قال ان ننتظر علي يد شيماء زايد القصة القصيرة ذات السطر الواحد

كل التقدير والود مبدعتنا العزيزة

غير معرف يقول...

رائعه بحق يا شيماء ...فكم أعشق تلك الحروف التى تحوى فى طياتها ودروبها المعوجه كل التعبير والاحساس والابداع ...جعلتينى أتشوق لمعرفتك شخصيا والبحث فى اغوار دهاليزك الغامضه ...مروة شوقى

أحمد سعيد..نيجر يقول...

اسلوبك جميل يا شيماء

بسيط

مكثف

يصل لهدفة كالطلقة التي لا تخطأ .


أتمنالك دوام التوفيق صديقتي .


نيجوووووووووووور

غير معرف يقول...

ماذلت اذن بين الظلال والاضواءوالواقع والخيال والرمز والقناع والوجوه البلاستيكيه والورود الصناعيه والفطره النقيه ودروب النفس الملتويه تبحثين عن نجم وحلم وسجدة تطلق الاشواق الى عليين ....احسنت كعادتك

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ...ليه؟

متحف الأسكندرية القومى والمتحف اليونانى الرومانى و متحف المجوهرات الملكية و متحف الفنون الجميلة و متحف الأحياء المائية و متحف محمود سعيد ، و قلعة قيتباى و قصر المنتزة و مكتبة الأسكندرية الجديدة و الميناء الشرقى و حديقة أنطونيادس و نصب الجندى المجهول.

ومن الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية المسرح الرومانى و عمود السوارى و معبد الرأس السوداء وحمام كوم الدكة الرومانى والذى أقيم على طراز الحمامات الرومانية القديمة ، و مسجد سيدى بشر ومسجد سيدى جابر ومسجد القائد إبراهيم ومسجد المرسى أبو العباس، وكاتدرائية الكرازة المرقسية وكاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس و كنيسة سان مارك.

محطة الرمل وكامب شيزار وسان ستيفانو وسيدى بشر ، و طريق الجيش الممتد بمحاذاة الكورنيش ، و سى جل للأسماك فى أبوقير و بحرى، و جيلاتى عزة و جيلاتى النظامى و قدورة للأسماك فى بحرى ، و شارع سعد زغلول و شارع صفية زغلول وفول محمد أحمد و حلوانى طلعت وهريسة الحلبي و البن البرازيلى فى محطة الرمل، و حلواني صابر بالأبراهيمية، و مشويات أبن البلد بمصطفى كامل، و سان جيوفانى فى ستانلى ، و مول سان ستيفانو ، و مشويات حسنى بالمندرة ،و مشويات بلبع فى سيدى بشر قبلى، و حلواني شهد الملكة فى ميامى و فيكتوريا، وركوب الترام من غير محطة محددة فقط كى تتفرج على الأسكندرية من شباك الترام و أهل الأسكندرية الطيبين.

هذة بعض ما تحتويه مدينة الأسكندرية من معالم سياحية و مع ذلك لا تجد مدينة الأسكندرية على خريطة المدن السياحية الجديرة بالزيارة فى مصر فى مكاتب السياحة بالخارج و التى تنظم لها رحلات سياحية..

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

شيماء زايد يقول...

تايه في وسط البلد

:) وأنا ايضا انتظر ، دعواتكم

شيماء زايد يقول...

مروة شوقى

مرحبا بك في عالمي ، كذلك انا يا عزيزتي اتشوق لمعرفتك شخصيا
:)

خالص ودي

شيماء زايد يقول...

أحمد سعيد..نيجر

وكذلك انت قارئ جيد
واديب اكثر جوده

سلمت يا صديقي :)

شيماء زايد يقول...

غير معرف

ايها القارئ المتابع الجيد :)
كل الطرق متاشبهه ومتشابكه فكيف لنا ان ننجو من كل ذلك ؟؟

اشكرك

أيمن جمال الدين يقول...

احترت كثيرا في هذه الرائعة القصيرة المشحونة بالمشاعر الصادقة التي تم التعبير عنها باحترافية عالية.. ففي البداية لم تكن للبطل/الراوي أهداف محددة فهو ينقل قدمه في إتجاه .. أي إتجاه ينظر حوله بحثا «عن علامة أو دليل»، هكذا بصيغة التنكير تعبيرا عن عدم وضوح هذه العلامة وهذا الدليل، وعندما ترك الأرض والموجودات المنثورة حوله وتطلع إلى السماء، كان طبيعيا أن يرى الأشياء تبعا لحالته النفسية، «فلم يجد نجما بارزا يتبعه فكل النجوم سواء ، ترتجف بأضواء بعيدة».. ليعود إلى العالم الأرضي من جديد فيفاجأ بظله ممددا على الطريق وهو حتى عندما أراد أن يتبع ظله كان ما يزال في حيرته وتشتته، ولذلك حسم الأمر في النهاية بقراره أن «يتبع أوضح الظلال»، مع أنها كلها انعكاسات له، لتختتم رحلة شكه وتشتته علر رحاب السجادة الخضراء بعد أن أدرك الحقيقة وبات يسير على الثرى بأقدام معلقة بالثريا و«دبت الطمأنينة في نفسه... وخرج إلي الطريق بأقدام أكثر ائتلافا مع دروبه الملتوية"..
أحسنت يا ابنتي.. رائعة كسابقاتها..
أتمنى أن تجد قدمك طريقة للائتلاف مع الدروب الملتوية الكثيرة التي تحيط بك مثلما وجد بطلك طريقه وأن ينجيك الله من الأفاعي المتربصة بك وبعضها يسير فوق ظلالك المنتشرة حولك..
تحياتي وتقديري

yomna_ayman يقول...

كلمات معبرة وبسيطة واتمني من الله ان يوفقك وتكملي رحلة همساتك انشاء الله

شيماء زايد يقول...

أيمن جمال الدين

شهاده مشروخه يا فندم ..شهاده اب لابنته :)

الدروب تزداد تشعبا وتعقدا فكيف لي ان أئتلفها ... سنظل دائما ابدا اعداء متلازمين لاني قررت السير مهما كان

طالما تحرصني دعواتك وتوجيهاتكم

اتمني ان تكونوا جميعا بألف خير

شيماء زايد يقول...

yomna_ayman
الجميله الموهبة نورتي همساتي ايتها الرائعة
تسلمي يا حبيبتي