الاثنين، 5 يوليو 2010

الهمسة السادسة والعشرون ( رائحة التبغ )






رائحة التبغ



1)

تصاعد دخان سيجاره الغليظ ، حاولت أن أقبض علي خيوطه الملتويه إلا أنني في كل مرة أجد يدي فارغة إلا من رائحة التبغ.

2)


أخبرني أن عطر ثوبي هو نفس عطر كفن أبي ، فلم أعجب لأنه الحي في كفنه ..وأنا أسعي للحياة .

3)


أعطيته معطر الفم ، نفثه داخل حلقه... اعتلي المنصة .. زيف الحقائق... صفق الجميع ...ابتسم ، تجاهلوا لون أسنانه البنية .

4)


نظر بإزداء إلي أظافري غير المتساوية الطول ،
سألني : كيف تريدين أن تصبحي كاتبة بأظافر غير مطلية
أجبته : لأنني أكتب عن مبتوري الأصابع

5)


سار الموكب ..مضي الجميع خلفه .. سرت في الإتجاه العكسي أتلمس رائحة الفل لتقودني علي الطريق .



تمت بفضل الله
شيماء زايد
5 يوليو2010
8 صباحا

هناك 30 تعليقًا:

Nabil Sami يقول...

كلمات جميلة جدا

تحياتي

تايه في وسط البلد يقول...

يا سلام

ما احلي ذلك الطريق الذي تظلله رائحة الفل حتي لو مشيناه وأظافرنا غير متساوية..يكفي انه خالي من ريح السيجار اللعين

دمتي مبدعة

Unknown يقول...

رااااائعه كالمتعاد
العمق والبساطه ..
:)

beeboo يقول...

h

beeboo يقول...

h

beeboo يقول...

والله كان نفسي ابعت كومنت بس سوري..
لسه مبطل سجاير

شيماء زايد يقول...

نبيل سامي

شكرا لك ، ومرحبا بك دائما

شيماء زايد يقول...

تايه في وسط البلد

دمت متذوقا جيد للابداع
اشكرك يا صديق التدوين :)

شيماء زايد يقول...

Mohamed Osama

كذلك انت يا فنان اكثر روعه

شيماء زايد يقول...

beeboo

انا كمان كان نفسي ارد عليك

بس لا تعليق

أيمن جمال الدين يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أيمن جمال الدين يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أيمن جمال الدين يقول...

ندمت كثيراً أنني لم أقرأ هذه الرائعة العبقرية إلا الآن..منتهى الرمزية المعبرة ولكنها ليست من ذلك النوع الملغز الذي يتوارى خلف العبارات الملتبسة ليخفي ضبابية المعاني وسطحية التناول، بل إشارات ملهمة (بفتح الهاء والمميم) تضع يدها على الجرح وتشخص الألم وترسم الطريق..حين تضع «السيجار» و«الأسنان الصفراء» والسلطة التي تغري بالاتباع في مواجهة المبدأ الأعزل الذي لا يتسلح سوى بالموهبة ولا يحمل بداخله سوى عبقرية الأدب وجنونه.. انبهاراً بـ«السيجار» (المستورد) و«الأسنان الصفراء» ينساق ضعاف النفوس وراء المتنفذين الذين يملكون سلطة الحكم على الأشياء بمقاييسهم «المريضة» التي لا ترى سوى الطلاء الزائف والمزيف معاً..حيث الأنامل متقصفة الأظافر لا تقوى على الكتابة من وجهة نظرهم المريضة.. والأجمل أن تقرر بطلة القصة أن تسير كالعادة في مواجهة التيار وتختار ما يتوافق مع ما تؤمن به وتعتقده وتحيا من أجله في مواجهة الكتلة الكبرى المتميعة التي اختارت أن تنساق وراء القطيع وتتنفس الكذب حتى تظنه بمرور الوقت حقيقة..
علامة النضوج الفني في قصصك يا ابنتي..وإلى المزيد من الإبداع الصادق الشفيف

شيماء زايد يقول...

طالما كانت كلماتك تفوق كلماتي قدرا وإن كانت تعقيبا عليها

قدرنا ان تتكامل كلماتنا يا أبيه
رجاء كن دائما علي تواصل

allfollowsome يقول...

أخبرني أن عطر ثوبي هو نفس عطر كفن أبي ، فلم أعجب لأنه الحي في كفنه ..وأنا أسعي للحياة .

عجبتنى جدا الجمل دى

msafa يقول...

رائعه الطريقه دى فى الكتابه مكثفه جدا وتخلى الواحد محتار فى النص المكتوب بس رائعه فعلا تحياتى ...

مي فريح يقول...

كلمات جميله تتناول قضية في طيتها
تحية لك من القلب زورني في مدونتي وان شاء الله تسعدي في ضيافتي وشاركنني
تجاربك في الحياة مهما كانت هذه التجربة
مدونتي هي http://molokal3alalm.blogspot.com/

صــوت الــمــدامـــع يقول...

صباح الخير ..
اولا .. دعيني اعبر لك عن اعجابي بالمدونه
صدفه وضعتني بالقرب من هنا ..

موضوعك هذا .. اسلوبك
اعرف كاتبان بنفس الاسلوب ..
احبه كثيرا ..

بالتوفيق لكِ
,^_^,

r يقول...

تصاعد دخان سيجاره الغليظ ، حاولت أن أقبض علي خيوطه الملتويه إلا أنني في كل مرة أجد يدي فارغة إلا من رائحة التبغ.
( لأن الشخص نفسه فراغ وكيف لكى ان تمسكى اللاشئ؟)
------------------------------
أخبرني أن عطر ثوبي هو نفس عطر كفن أبي ، فلم أعجب لأنه الحي في كفنه ..وأنا أسعي للحياة .
( وكيف يفهم من يعيش وهو ميت للاخرين بمن هو ميت وحاضر مكعهم )
------------------------
أعطيته معطر الفم ، نفثه داخل حلقه... اعتلي المنصة .. زيف الحقائق... صفق الجميع ...ابتسم ، تجاهلوا لون أسنانه البنية .
( لأننا دائما نتجاهل الحقائق واضحه المعالم والبراهين = نكذب كل شئ لنعيش الوهم
ونبحث وننقب عن محاوله اظهر المختفى على اعيننا وكأنه الكنز الثمين= الوهم بردوا
النظريه نفسها ليس لها معنى سوى الغباء و النفاق )
-----------------------------
نظر بإزداء إلي أظافري غير المتساوية الطول ،سألني : كيف تريدين أن تصبحي كاتبة بأظافر غير مطلية
أجبته : لأنني أكتب عن مبتوري الأصابع

( القصاصه دى خطيره جدا يا شيماء
احسنتى )
---------------------------------
سار الموكب ..مضي الجميع خلفه .. سرت في الإتجاه العكسي أتلمس رائحة الفل لتقودني علي الطريق .

( النهايه النقيه لروح نقيه
النور دائما يبحث عن القلب المضئ
وليس القبر)

------------------------------
كل سنه وانتى طيبه
وان شاء الله ينعاد رمضان عليكى بكل الخير
كل الود

شيماء زايد يقول...

allfollowsome

كذلك زيارتكم أعجبتني كثيرا ...شكرا لك

شيماء زايد يقول...

msafa

مرورك أكثر من رائع ..شكرا لك

شيماء زايد يقول...

تجربة حياة


مرحبا بك :)

اسم مميز وقريبا سوف تجدني علي مدونتك

شيماء زايد يقول...

صــوت الــمــدامـــع

مديحك يفوقني قدرا
اشكر الصدفه التي ألقتك في عالمي
في انتظار معرفة الكاتب :)

شيماء زايد يقول...

بسنت

يا زهرة النيل النديه
رمضان كريم وسعيد عليكِ

noha musad يقول...

رائع بجد في انتظار المزيد

www.egymagic.blogspot.com
www.englishstance.blogspot.com

marwa elkholy يقول...

عطّر الله أنفك ونوّر دربك
وسلّم إيدك

شيماء زايد يقول...

noha musad

أنتِ الأروع

شيماء زايد يقول...

marwa elkholy

سلمتِ يا غاليتي

bakkar يقول...

والله مدونة جميلة وانت انسانة رائعة واديبة اتمني نشر مجموعة من قصصك وتهديني منها واحدة
ولتكن التحويلة عنوان المجموعة

bakkar يقول...

مدونة جميلة
اتمني نشر مجموعة من قصصك واهدائي واحدة
ولتكن التحويلة اولي القصص