تنديد

تعالت صيحاته مندد بما سوف يقترفونه من عمل ، إلا انه لم يجد منهم سوي لا مبالاة مطلقة ونظرات ازدراء مستكملين ما بدؤه من حفر
لم يتوقف عن الرفض والشجب توعدهم بأشد العقاب ، دون جدوى
وعندما وجدهم يلقون بالصغير في القبر حاول استعطافهم علهم يرحمون ، إلا أنهم أهالوا عليه التراب واحكموا الدفن حتى لا يتسلل إليه شيء من نور .
لاحقهم باللعنات والسباب حتى رحلوا تاركين خلفهم المعاول
نظر إلي القبر وإلي قميصه الأبيض الناصع ، واكتفي بان كتب هنا يرقد فلان ابن فلان "دفنوه حيا".
تمت بفضل الله ،
شيماء زايد
الثلاثاء 2/6/2009
الثانية ظهرا
شيماء زايد
الثلاثاء 2/6/2009
الثانية ظهرا
هناك 43 تعليقًا:
وصفك رائع بجد سبحان الله وه>ا هوا الحال من المحال يا شيماء ربنا يباركلك
ويرحمنا من ضلمه القبر
لمحة جديدة من ملامح القهر، والاكتفاء بالشجب والتنديد دون التحرك للأمام، تسلم كيبوردك.
ادم المصري
شكرا لك مرورك الطيب
أ حسام
اطراء غالي من صحفي واديب كبير
شكرا لك
قصيرة وموجعة مثل حد السكين، لكنها محملة بالكثير الكثير من المعاني والرموز..
الغريب أن السائد هو وجود "موؤودة" ..لكن أن يكون مؤودا ولا اسم له إلا أنه فلان ابن فلان فهذا هو الإبداع الحقيقي..
دعي جو القبور هذه الأيام يا آنستي الصغيرة وفنانتي الكبيرة وانطلقي فعلى بعد خطوات بذور في رحم الأرض توشك أن تستوي أشجارا باسقة تملأ الحياة بالظل والحب والثمار..
دام إبداعك ودامت نفسك جميلة محلقة وروحك شفافة متألقة..
أستاذي العزيز
وهل يكون ما تمنحه اكثر من حقه مسميا إياه ابداع بمثابة نقطه في بحور ابداعتكم
أعلم ان بالأرض رحم يخرج منه الرحمه ولكنها كذلك داخلها قبور يسكنها أحياء أو أموات
من الافضل ان نذكرها لعل ساكينها يخرجون منها
دمت نبته طيبه في صحراء ايامي
اختى الفاضلة شيماء
هل من الممكن ارسال رابط قصتك للصفيح بريق خاص ورابط القصة الموجود بالمنتدى الذى ذكرتيه
ولك منى جزيل الشكر
وكان الله فى عونك
احمد ارسلت لك رساله علي البريد
يمكنك الرد من خلاله ايضا
جميلة جدا وابداعها فى صغر حجمها وتوصيلها للفكرة بشكل رائع
وهى ايضا موجعة ومؤثرة
ربنا يكرمك يا شيماء ومزيد من الابداع دائما
غير معرف
دائما ما تكون الحقائق موجعه
جزيتم خيرا لاطراءكم
كان تعليقي الاول ان لا تعليق حتي افقت كم زهولي فحقا كلمات قليلة ومعان كثيرة تنم عن قسوة الاعمال وقلة الحيل فلا نملك سوي اللعنات . وظلمات القبور هي التي تدفعنا البحث عن النور.
سلم قلمك وتالق احساسك يا مبدعة
الله اكبر
الغريب اختاه ان لسانك وقلمك او فلنقل (كي بوردك لا يتفقان)
وحيل دينا التي علمتني اياها لم تعد تجدي
يكفيني شرفا اني اختك وانت مبدعه الاحساس
دفنوة حيا كم هى موجعة ومؤلمة لكن هذا دفنا لقلة حيلتة ولكن يوجد احياء يرزقون دفنوا انفسهم بانفسهم
اختى وصديقتى الاديب المتنوع كم يكون رائع وانتى متنوعة وفققى الله ولكن لما هذا كلة؟
هذا السؤال جاء بخاطرى لما هذا كلة ؟
حاسة ان فى بركان بيطلع على شكل دخان والدخان مكتوم
دينا يا دنيتي الطيبه
الدخان مكتوم ، شكلي حسيب الادب ليكي :)
بقيتي شاعره يا دينا
بركان بيطلع على شكل دخان والدخان مكتوم
حقولك ايه "أنا أعلي ما في صوتي سكوتي "
لا تقلقي آن للاحياء ان ينفضوا التراب وان للعصافير ان تبحث عن اجنحتها
خير الكلام ما قل ودل
هذا المثل هو عنوان ما قرأته هنا
فكل كلمة تحمل مئات الكلمات وكل معنى يحمل آلاف المعاني.
وما إن إنتهيت إلا وشعرت مرارة في الحلق.
وليد
موجعة حد الصمت
اجدتي وصف الحاله ببراعة
تسلم ايديكي بجد
ونورتيني :)
دمتي بألف خيرر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احساسك كتير جميل لكن ليه نغمة الحزن دام احساسك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احساسك كتير جميل لكن ليه نغمة الحزن دام احساسك
العزيزه شيماء زايد
تحياتى
نقترف كثيرا من المنكرات وننكر ان يقترف فينا شيئ منه
تحياتى
آسف يا شيماء اتأخرت عليكي خالص انا عارف ..
معلش بقى هو الكسل اللى بيجري فى دمى ..
القصة أشبه بومضة .. فلاش سريع يفضح جزء شائه ما بداخلنا أو حولنا ..
متعاطف تماما مع بطل القصة .. يكفيه أنه أجبر التاريخ أن يتوقف طويلا أمام شاهد القبر فى زمن ما سوف يأتى حتما ليفكر و يحلل و يحاسب و يجلد من تسببوا فى ذلك ..
رائعة كعادتك .. و قريت قصتك الجديدة على بص و طل و علقت عليها .. حفلة البلاستيك ..
فى انتظار المزيد ..
أسامة أمين ناصف
أ وليد
مرحبا بك في عالمي
عذرا ان اذقتك مرارة في الحلق ، ولكنه الواقع
تواجد دائما يسعدنا
قلب ارهقته الاحلام
الوجع من طقوس ميلاد الامل
اكيد نورك اكثر قوه :)
صدفة جميلة
الحزن اعلي الانغام وضوحا في سمفونيه ايامنا
زيارتكم فرصه اجمل :)
فشكووول
لا فض فوك استاذي
مرور طيب
أسامة أمين ناصف
الكسل الاجتماعي عادة متأصله لدي .
ربما كنا نتعاطف اكثر مع بطل القصه لو لم يحرص علي قميصه الابيض الناصع .
شكرا لاهتمامك ومتابعتك يا اديب
وعندما تميزالخيط الابيض من فجر اليوم التالى شوهدت يد بيضاء تخرج من بين التراب والركام تمسك بأهداب النهار وتتعلق بخيوط النور وتعانق الحياه بأصرار وايمان ...................هذه بقيه المشهد كما تخيلته فالحب والامل لن يقتل ولن نسمح بوأده ابدا,واذا غلبنا الظالمون يوما بجبروتهم وقوتهم الغاشمه فسوف تسأل الموؤدة يوما بأ ذنب قتلت...احسنت ياابنتى
غير معرف
لك/لكِ ان تتخيل المشهد كيفما تشاء ، شكرا لمرورك
وشكرا لمنحي كلمة (ابنتي ) مضافه إلي احسنت
أندد
أشجب
أدين
أستنكر
ومن يدفن قد دفن بالفعل..وأهله في الطريق
تحياتي
السلام ومفيش بعده كلام لانى منك زعلان لو كنتى زورتينى كنت ممكن توفرى عليه لفه طيله علشان اوصلك تانى على العموم مرسى وسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : شيماء زايد
قصة قصيرة مكتملة الأركان والأجزاء والعناصر
امتلكت فيها القدرة التكثيفية العالية مع الحفاظ على الفكرة والشعور مع قبولها للرمز الذى يشير إلى وطن مسلوب وقهر مفجع وألم مستمر
تايه في وسط البلد
نعم اهله في الطريق ان كانوا ممن يخشون علي قمصانهم البيضاء من غبار القبر
شكرا لك
صدفة جميلة
اعذر تقصيري ووعد بالتواصل
أ / أحمد عبد المنعم
شكرا لك للمرور والتعليق القوي
افتقدنا تعليقاتكم من مده
السلام عليكم
صدقتى فى وصف الحال
تحياتى
احمد الشاعر
موضوع غريب ولكن يحمل في طياته معاني مأساة تتجسد خيوطها في عقل كل من يقرأها حسب هواه ونفسيته
تحدي رائع .. بأسلوب السهل الممتنع كما تعودنا منكم
تحياتي
ويبقى التواصل
أحمد الشاعر ،
شكرا لك ولك مني كل تحية
أ معتز
موضوع غريب ومكرر كمسرحيه هزليه لا نمل من متابعتها
شكرا لك
ويبقي التواصل :)
السلام عليكم
قرأت التنديد وفهمته ويا له من فكر جميل واسلوب بليغ
سيدتى رغم صغر سنك إلا أنكى ناضجة الفكر والعقل والأسلوب
انتى جديرة بان تكونى كاتبة كبيرة فى مقدمة صفوف الكتاب الكبار
ادعو الله لكى بالتوفيق والإستمرار والإزدياد فيما انتى فيه وعليه من جمال الاسلوب وبلاغته وفصاحة العبارة وجمال الذوق
الراعى
السلام عليكم
ازيك يا شيماء
الي جابني هنا حنان بنت خالك قالتلي هلاقي طلبي عندك
أول حاجة بوجهلك دعوة خاصة لمجلة رؤية مصرية للكتابة والمشاركة فيها وكمان الانضمام لفريقها
الطلب بأه اننا محتاجين تصميمات بسيطة كده .. بنارات خاصة للمجلة وصور فلو ممكن تفيدينا يبقى ربنا يكرمك يارب
منتظر ردك
سلام عليكم
غيابك طال اوى يا شيماء
يارب تكونى بخير دايما يل رب
Abo-Harees
جمال الذوق نتمده من اطرائك الرقيق شكرا لك ومرحبا بك في عالم كلماتي
كاتب مصري
اهلا بك وكفاية انك من طرف حنان
تواصل معايا علي الجي ميل وبإذن الله اقدر اساعدك
اسماء واحلام فى وجدانى
اخي الكريم ، نحتاج الهدنه احياننا
إرسال تعليق